في عام 1971، شكّل مطار بيروت الدولي نافذة لبنان الأساسية على العالم ومركزاً حيوياً للحركة الجوية في الشرق الأوسط. فقد كان يشهد آنذاك نشاطاً واسعاً في حركة الطيران والسفر، مع تزايد أعداد المسافرين القادمين إلى بيروت التي كانت تُعرف بعاصمة السياحة والثقافة في المنطقة. تقرير فريق عمل roots tv

تقرير فريق عمل roots tv
في عام 1971، شكّل مطار بيروت الدولي نافذة لبنان الأساسية على العالم ومركزاً حيوياً للحركة الجوية في الشرق الأوسط. فقد كان يشهد آنذاك نشاطاً واسعاً في حركة الطيران والسفر، مع تزايد أعداد المسافرين القادمين إلى بيروت التي كانت تُعرف بعاصمة السياحة والثقافة في المنطقة.
تولت شركة طيران الشرق الأوسط (MEA) آنذاك معظم الرحلات الجوية من وإلى المطار، إلى جانب شركات دولية كبرى جعلت من بيروت محطة رئيسية على خطوطها نحو أوروبا وآسيا وأفريقيا.
تميّز المطار في تلك الحقبة بتطوره الهندسي وتجهيزاته الحديثة نسبةً إلى زمنه، فكان يضم صالات استقبال ومغادرة راقية، وأسهم في تعزيز موقع لبنان كمركز اقتصادي وسياحي رائد في المنطقة.
ورغم التحديات السياسية التي بدأت تلوح في الأفق في أوائل السبعينيات، بقي مطار بيروت عام 1971 رمزاً للحيوية والانفتاح اللبناني، وشاهداً على مرحلة ازدهار وازدياد التواصل بين لبنان والعالم.

