شحادة من زحلة: نريد تعليمًا يواكب العصر وتكنولوجيا تخدم الإنسان برعاية وحضور وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة

28/10/2025
FB_IMG_1761675856425

شحادة من زحلة: نريد تعليمًا يواكب العصر وتكنولوجيا تخدم الإنسان
برعاية وحضور وزير المهجّرين ووزير الدولة لشؤون التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الدكتور كمال شحادة، اختتمت في ثانوية البروفسور منير أبو عسلي الرسمية في زحلة ورشة العمل بعنوان «ابتكارات المتعلّم وتحدّيات الذكاء الاصطناعي»، المنظّمة من مجلس أمناء الثانوية بالتعاون مع الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST)، ومشاركة ثانويات زحلة الرسميّة، وذلك بحضور رئيس بلدية زحلة–معلقة وتعنايل المهندس سليم غزالة، ومدير التعليم الثانوي الدكتور خالد الفايد، ورئيس مجلس أمناء الثانوية المهندس موسى فريجي، والدكتور غابي أبو حيدر ممثّلًا الرئيسة المؤسسة للجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا الدكتورة هيام صقر، إلى جانب مديرة الثانوية الدكتورة نجوى الخزاقة، ومديرة ثانوية زحلة الرسمية الأستاذة روز قاصوف، وأعضاء مجلس الأمناء، وحشدٍ من الفاعليات الأكاديمية والتربوية والاجتماعية وأهالي الطلاب.
شارك في الورشة طلاب من الثانويات الرسمية الثلاث في زحلة: ثانوية البروفسور منير أبو عسلي الرسمية، وثانوية زحلة الرسمية، وثانوية حوش الأمراء الرسمية، حيث قدّموا مجموعة من المشاريع الابتكارية في مجال الذكاء الاصطناعي بإشراف وتصميم الدكتور شربل البستاني، الذي تولّى أيضًا إدارة المشاريع الأربعة وعرضها بالتعاون مع الطلاب أمام الحضور، في نموذج تطبيقي يجمع بين التعليم العملي والابتكار العلمي.
في كلمته، عبّر الوزير كمال شحادة عن اعتزازه بوجوده في مسقط رأسه زحلة، واصفًا إياها بـ«مدينة الفكر والثقافة والإبداع»، ومؤكدًا أن ما تحققه المؤسسات التربوية في هذه المدينة هو نموذج يحتذى به في لبنان لربط التعليم بالابتكار والمعرفة بالتنمية.
وأشاد شحادة بالشراكة البنّاءة بين المدرسة والجامعة والمجتمع، مشيرًا إلى أن ما قدّمه الطلاب بالتعاون مع الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا يشكّل دليلاً حيًا على أن الإبداع اللبناني لا يعرف حدودًا.
كما توجّه بالشكر إلى البروفسور منير أبو عسلي وإلى إدارة الثانوية والهيئة التعليمية ومجلس الأمناء، مثنيًا على جهودهم في إعداد جيل جديد يؤمن بقدراته ويصنع مستقبله بعلمه وذكائه. وأكد الوزير أن الذكاء الاصطناعي ليس غاية بحد ذاته، بل وسيلة لتمكين اللبنانيين، وخصوصًا الشباب، من تحويل أفكارهم إلى حلول ومعرفتهم إلى فرص، مضيفًا:
رسالتي اليوم من زحلة إلى كل لبنان: نريد تعليمًا يواكب العصر، وتكنولوجيا تخدم الإنسان، وشبابًا يبدعون لا يهاجرون.
ونوّه شحادة بالفريق اللبناني الذي فاز مؤخرًا في مسابقة “هواوي” لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، معتبرًا أن هذا الإنجاز الجديد يبرهن مجددًا على الطاقات اللبنانية المبدعة القادرة على المنافسة عالميًا رغم كل التحديات. وأشار إلى أنّ هذا الفوز يعكس الدور الريادي للمؤسسات الأكاديمية اللبنانية، وفي مقدمتها الجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) التي ساهمت في إعداد جيل من المبدعين والباحثين في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
وأشار الوزير إلى أنّ المشاريع التي نفذها 18 طالبًا فائزًا تعكس رؤية شبابية متقدمة في استخدام الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع، ومن أبرزها:

FarmConnect AI: منصة ذكية تربط المزارعين بالمستهلكين وتدعم الزراعة المستدامة.
Zahle Unveils: تطبيق تفاعلي بعنوان «مدينة النبيذ والشعر» للتعريف بمعالم زحلة وتراثها.
AI-Powered Interactive Map: خريطة ذكية توثّق الإرث الثقافي والتاريخي في البقاع بأسلوب مبتكر.
Smart Assistant for Enhancing Medication Culture: مساعد ذكي يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي وثقافة الدواء.
كما منح الوزير شحادة الطلاب والطالبات والمدربين المشاركين في الورشة شهادات تقدير، تثمينًا لجهودهم وإنجازاتهم المميزة. وفي المقابل، قدّم رئيس مجلس الأمناء المهندس موسى فريجي درع شكر وتقدير إلى الوزير شحادة عربون امتنان لرعايته ودعمه المستمر لمبادرات التعليم والابتكار، كما قدّم المجلس درعًا تكريمية للدكتورة هيام صقر تقديرًا لدورها الريادي في دعم المشاريع الأكاديمية وتعاونها المثمر مع المدارس الرسمية.
وختم الوزير كلمته مؤكدًا أن زحلة ستبقى مدينة الريادة والتميّز، ومثالًا على «لبنان العلم والتطور والإنسان»، داعيًا إلى مواصلة هذه المسيرة التي «تزرع الأمل والمعرفة في أرض الوطن».
وكان قد بدأ الحفل بكلمات لكل من:
الدكتورة نجوى الخزاقة، التي أشارت إلى أنّ هذا اللقاء يجمع بين الفكر والإبداع والحلم والمستقبل، موضحةً أنّ مبادرة «ابتكارات المتعلّم وتحدّيات الذكاء الاصطناعي» تهدف إلى جعل المدرسة بيئة منتجة للمعرفة لا مستهلكة لها، ومؤكدةً أنّ الاستثمار في الإنسان هو أسمى استثمار لبناء مجتمع متعلّم ومبتكر.
الأستاذة روز قاصوف، التي أكدت أنّ اللقاء يشكّل محطة تربوية مميزة تُبرز طاقات طلاب المدارس الرسمية، مشيرةً إلى أنّ الذكاء الاصطناعي أصبح أداة تعليمية أساسية تنمّي الإبداع والتفكير النقدي، ومعتبرةً أنّ التعاون بين المدرسة الرسمية والجامعة الأميركية للعلوم والتكنولوجيا (AUST) يفتح آفاقًا جديدة لتطوير التعليم الرسمي.
المهندس موسى فريجي، الذي أشار إلى أنّ اللقاء يُتوّج برنامجًا تدريبيًا نوعيًا في الذكاء الاصطناعي نفّذه طلاب الثانويات الرسمية بإشراف أساتذة من (AUST)، مؤكدًا أنّ المبادرة ليست خطوة عابرة بل دعوة لاعتماد التقنيات الحديثة في التعليم الثانوي الرسمي ليبقى مواكبًا للتجديد ومصدر فخر وتميّز.
الدكتور خالد الفايد، الذي شدّد على سعي وزارة التربية إلى تطوير المدرسة الرسمية ورفع كفاءة الأساتذة وتحسين جودة التعليم عبر إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية.
المهندس سليم غزالة، الذي وصف زحلة بـ«مدينة العقل والابتكار»، مؤكدًا أن التعليم لم يعد مجرّد نقل للمعرفة، بل صناعة وعي وبناء جيل يخلق المعرفة بذكائه، ومعلنًا سعي بلدية زحلة لتحويلها إلى مدينة ذكية تدعم الابتكار والتعليم النوعي.
الدكتور كابي أبو حيدر، الذي رأى في الورشة نموذجًا ناجحًا للتعاون بين المدرسة والجامعة والدولة لبناء جيل مبدع يواكب التطور التكنولوجي، مشيرًا إلى أنّ الذكاء الاصطناعي هو مستقبل التعليم والعمل.
الدكتور شربل البستاني، الذي أكّد أنّ ما أنجزه الطلاب هو ثمرة أسابيع من المثابرة والإبداع والعمل الجماعي، مؤكدًا أنّهم أبطال حقيقيون في عالم الذكاء الاصطناعي أثبتوا أنّ التغيير الكبير يبدأ بفكرة صغيرة، وموجّهًا الشكر إلى الدكتورة هيام صقر على دعمها الريادي، وإلى البروفسور منير أبو عسلي على تنظيمه ودعمه، معتبرًا أنّ هذه المشاريع تجسّد رؤية (AUST) في الاستثمار بقدرات الشباب لبناء مستقبل رقمي مزدهر.


Latest posts



About us

Leverage agile frameworks to provide a robust synopsis for high level overviews. Iterative approaches to corporate strategy foster collaborative thinking to further the overall value proposition. Organically grow the holistic world view of disruptive innovation via workplace diversity and empowerment.


CONTACT US

CALL US ANYTIME